الهروب الجماعى من مستشفى المجانين اتضح بعد انقضاء اسبوع ظريف لطيف من رمضان
انه حصلت حاله هروب جماعى من مستشفى المجانين و الى ان استقر بهم الحال فى مناصب قياديه فى البلد
هل من يقوم على اختيار الاشخاص للمناصب فى مصر يشكو من شئ ما فى عقله ام انه يشكو من غياب عقله ؟
ام انه لا يعانى شئ ما انما هى فقط قدرته العقليه و يكمن العيب فى من وضعه هو شخصيا فى مركز الاختيار ؟
اذا فرضنا القيام باجراء اختبار ذكاء لافراد الحكومه من وزراء و محافظين و نقابات و الذى منه
سوف نكتشف انهم جميعا يمثلون صف من طلاب مدرسه لتحدى الاعاقه الذهنيه او يعانوا من نسب متفاوته من التخلف العقلى
وقد يتضح ان اذكى الموجودين فى وزاره ما مثل الاعلام هو الراجل المسئول عن تركيب لمبه حمرا فوق برج التلفزيون فى ماسبيرو
و الغريب ان كل مصيبه من هذه المصائب لاتكتفى بانها تدمر على قدر استطاعتها ولكنها توظف بعض متدرجى الغباء ليشكلوا كتله الغباء الاعظم فى قوام الحكومة المصرية
فاذكى واحد فى الصحه مثلا هو مريض من زمان و نفسه يتعالج على نفقه الدوله بس الدوله مش حتديله نفقه ولا حاجه دى كمان الدوله ناويه تطلبه فى بيت الطاعه
و اذكى واحد فى وزاره الداخليه هو حرامى جزم من امام الجوامع قدر يقنع الوزاره كلها انه حيشتغل معاهم مرشد و طبعا الضابط صدقه على الرغم من انه سرق جزمته ٣ مرات متواليا
و اذكى واحد فى التعليم هو عم فتحى بتاع عربيه الفول امام الوزاره لانه الوحيد اللى اكتشف ان الاستخدام الامثل للكتاب المدرسى
هو لف السندوتشات و لو بيعزك قوى يعنى حيلفهم فى صفحه من كتاب الانجليزى و لو عايز يسد نفس اهلك حيلفهم فى كتاب الفيزياء او الاحياء و كتاب الكمياء طبعا محجوز للف الطرشى
و اتضح ان وزارات مثل وزاره الماليه لمؤاخذه مش قادره تاخد قرار واحد يفهموا الشعب احنا حنتنيل ناخد قرض من البنك الدولى ولا لأ
و اتضح ان وزير الماليه لا يعرف الفرق بين القرض و القرد و القوارض و الاقتراض
و يتضح برضه ان بعض الوزارات اللى انا مش عارف هى بتعمل ايه و متأكد كمان ان الوزراء بتوعها مش فهمينها زى مثلا التنميه المحليه الى طلع علينا العبقرى بتاعها يقول ان اشفق على الشباب و المرأة من الاشتراك فى حركه المحافظين (( اللهم انى صايم ))
اما بالنسبه للرجل المسئول عن تطهير ميدان التحرير من الثوار المزعجين اتضح انه لا يستخدام الاساليب الوسخه الا لانه هو رجل المهام الوسخه و هى دى طبيعه عمله
و اتضح بعد فتره ان قرار طرد المتظاهرين من الميدان هو بنفس عظمه و غباء قرار موقعه الجمل
موقعه الجمل اسقطت نظام مبارك و التصعيد دفع الثوره الى النجاح و اليوم يدفعنا غباء القائمين على السلطه لنجاح اكبر بالخروج من الميدان اللى التواصل مع الناس و ترسيخ فكره الثوره على قاعده اوسع
و بدل لما كنا متشردين فى الشارع و بايتين بره بيوتنا تحول الامر اننا بنكمل عمل الثوره و نروح ننام فى بيوتنا و الجيش هو اللى معتصم فى الميدان و هو ده معنى الجيش و الشعب ايد واحده يعنى الشعب يوعى الناس علشان الثوره تكمل و ننهى حكم العسكر و الجيش يعتصم بدلنا فى الميدان
و يتضح ان الرجل المسئول عن كل اشتباكات ميدان التحرير هو مجرد رجل يريد الاطاحه بالمجلس العسكرى و يتخذ العدلى مثلا اعلى حين اثار الناس على مبارك
سيبك انت كل دى تخاريف صيام و يجعله عامر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق