أصنام ما قبل الثورة

انتهى زمن الكبار بلا رجعه

أيها الكبار من منكم بلا خطيئة نفاق فليرمى الثورة بحجر

سيدى الرئيس بما انك الان تحمل احلام المصريين

سيدى الرئيس ارجو منك ان تدرك ان مصر الان تعلق عليك احلام و امال كثيرة

يا كبير احنا بنحلم بتعليم بجد يعلمنا الاول يعنى إيه حقى و يعنى إيه حق مصر عليا و وحياه ابوك بلاش اسمع تانى اغنيه ماتقلش ايه اديتنا مصر و قول حندى ايه لمصر

اصل بصراحة يا كبير احنا جيل مخدناش منها اى حاجه غير اهانه و ذل رغم كده احنا اكتر جيل حبها بجد احنا الجيل اللى ضحى و لسه حيفضل يضحى احنا اللى فعلا عملنا و ادينا بجد والنبى يا كبير بلاش الناس اللى بتطلع تنصح فينا و كل شوية تسمع واحد يقولك احنا عايزين نوجه طاقة الشباب انا نفسي اسأله اشمعنى دلوقتى افتكر يوجه طاقة الشباب مش الناس دى اللى كانت بتتكلم و تقول شباب سطحى و جاهل و عديم المسئولية و تافه سيدى الرئيس لم يعطى هؤلاء لمصر غير أحاديث تلفزيونية و دروس فى النفاق و ان كنا نحن اصحاب الجل و البوكسرات و البنطلونات الساقطه فى نظرهم فهم فى نظرنا لا شئ على الاطلاق

لما يظهر هؤلاء كل يوم يوجهون و ينصحون و يصرخون بما لا يعلمون منهم الشيوخ الذين حرموا المظاهرات و القساوسة الذين رفضوا الثورة و رجال الإعلام الذين اهدروا دم الشهداء

سيدى الرئيس ثورتنا ليست بعنف الثورة البلشفيه فى روسيا و لا الثورة الفرنسية و نرجو ان لا تتحول الي هذه او تلك

سيدى الرئيس القادم أليس في هؤلاء رجلا رشيد سيدى نحن جيل اشبه ما يكون بالنبي ابراهيم حين عصى والده رفض عباده الاصنام فنحن من رفضنا ان نعبد مبارك و نظامه

تكمن المشكلة فى الاصل بسبب اتاحه فرصه لهؤلاء للكلام و الظهور علينا بمظهر الكهنة ارجو ان يفهموا انه لم يعد لهم قيمه او وزن لم يعد لهم مصداقية او احترام سقطت كل امتيازاتهم بسقوط الاله الذى كانوا يعبدون

إن كان هؤلاء هم الخبراء و المتخصصون فالتعلم أن الثورة قامت بلا خبراء او متخصصون فقط جيل احب مصر ولم يضم ايا من هؤلاء

الان لما يطلب منا ان نتبع هؤلاء ايعقل ان نصنع اصنام لنعبدها بعد ان هدانا الله لنعمه الايمان

لن يعلمنا منهم اصول الدين من لم يرفع صوته فى وجه الظلم قبلا و لن يعلمنا السياسة من كان يعبد مبارك و نظامه عفوا انتهى زمن النفاق و لم يعد للمنافقون مكان و من الان يجب ان يستمعوا و ينصتوا لنا فانا لهم لناصحون

سيدى الرئيس القادم احبك او لا احبك ولكنى احترم اختيار الشعب لك و سأتعاون معك لمصلحة بلدى ارجوك تعاون معى قبل ان ترجع لتجلس بجانبى فى كراسى الشعب و تندم على انك لم تقدم ما يكفى و تسكت هؤلاء