24‏/07‏/2011

تسريب الخطاب المنتظر للمخلوع

تسريب الخطاب المنتظر للمخلوع

ايها المواطنون ...اتحدث اليكم فى اوقات صعبه تمتحن مصر وشعبها ...الأخوه و الاخوات آلمنى كثيرا ان ارى المواطن المصرى و مازال يحيى حتى ولو كانت حياه غير كريمه بعد ان عملت طوال الثلاثون عاما الماضيه جاهدا على محو اى قدر ولو ضئيل من كرامه المواطن و تزليل كافه العقبات امام استباحه كرامه المواطن المصرى فى الداخل والخارجو قد ارسيت قوعد الظلم و الاضتهاد لكل ماهو وطنى وبزلت قصارى جهدى فى محاوله لطمس الهويه الثقافيه و السياسيه للشعب المصرى ومحو اي امال فى المستقبل و آلمنى اكثر ان اجد نيران الفتنه الطائفيه التى عمل نظامى جاهدا على ان يوقدها طوال الثلاثون عاما الماضيه و هى تذهب هباء الرياح و لم اكن اتخيل ان يجتمع ابناء الوطن مسلموه و مسيحيوه الذين ضرب بينهم العداء بفضل مجهوداتى على مر الثلاثون عامه الماضيه ليقفو امامى و امام ابنائي علاء و جمال و لذلك قد اثرت ان اقف موقف المحارب عن ان اتخلى عن اطماعى و اطماع ابنائى فى ثروات البلاد وحكم هذا الوطن وادافع عنها بكل قوه مضحيا فى سبيل ذلك بالمزيد و المزيد من ابناء هذا الشعب لتروى شجره طموحاتى دماء المصرين من ابناء هذا الوطن و مستعينا دائما بمن لا يصلح لتولى المناصب القياديه فى هذا البلد و كل ذلك للعبث بمقدرات هذا الشعب ومستغلا الاعلام للترويج لادعائتى الكاذبه فى حرب ثلاث و سبعين و طمس تاريخ ابطال العبور الحقيقين ايها الاخوه و الاخوات لقد ابتدائت برنامجى ال لا اصلاحى بعد ان تآمرت لقتل السادات بداءا من الهبوط بالتعليم قدر المستطاع و الى ادنى الدرجات الى ان اصبح الخريج المصرى هو اقل علما و نفعا من طالب ابتدائى فى الهند و العمل على تدمير الصناعه المصريه بشتى الطرق و اهدار امكانات و طاقات الشبابمتخذا نهج التضليل الاعلامى دستورا و نبراسا للتحكم و اللعب بمقدرات هذه الامه واضعا فى اول اهتمامتى تدمير الكيان الاقتصادى لمصر بشتى الوسائل من خصخصه و اهدار لثروات البلاد البشريه و الغير بشريه و متبعا نهج الاستدانه الى ان اصبح الدين الخارجى يفوق كل طاقه البلاد لتجنب محاولات الاصلاح فى المستقبل متجاهلا صرخات ابناء الشعب من عمال و فلاحين قدر استطاعتى متجاهلا شكوى ابناء هذا الوطن من مثقفين و علماء الى ابعد الحدود ايمانا منى بان بقائى فى السلطه و على رئس الحكم فى مصر لن يتم الا برحيل كل من يملك فكرا او املا فى ان ترتقى مصر وداعيا الى استقطاب الاجانب من شتى الجنسيات و متعاوننا مع اليهود و اعداء الامه المصريه قدر استطاعتى لتمكينهم من ارض مصر و استنفاذ ثرواتها مستخدما فى ذلك كل وسائل القهر و القمع التى يمكن ان تتاح امامى وكان هدفى دائما القضاء على محدود الدخل بأى صورهو استخدمت شتى المؤامرات للقضاء على هذه الفئه ذات المطالب و التطلعات مستعينا على ذلك باشغال المواطن بالسعى وراء لقمه العيش بدون الوصول لها معتمدا فى ذلك على كل انواع التآمر و الخسه من اعتقالات و قتل و اغتيالات و الاعيب سياسيه و مؤامرات لشغل الراي العاملقد شهد عصرى الكثير من جرائم الاباده الجماعيه التى عجزت اعتى الانظمه القمعيه على الاتيان بمثلها و ذلك لاباده ابناء هذا الوطن والتى عملت من خلالها على القضاء و بصوره نهائيه على احلام البسطاء و امالهم وحقوقهم المشروعه بل و املهم فى حياه كريمه مثل حادث العباره السلام ٩٨ ، المبيدات المسرطنه ، و اكياس الدم الفاسده و القمح الفاسد و الاغذيه المشعه و القطارات و السعى جاهدا لانشاء مقابر للنفايات النوويه بصحارى مصر محاولا قدر استطاعتى ايقاف عجله التنميه فى المستقبل وكذا تدمير المنظومه العلاجيه لابناء هذه البلاد مستغلا الاجهزه القمعيه مثل امن الدوله لتحصد ارواح الكثيرين وكان املى دائما فى الاهمال ليحقق ما فشلت فى تحقيقه جرائمى الاخرىايها المواطنون ان ما آلت له الاحوال تنذر بان مخططاتى بائت بالفشل او لم تعد كافيه للقضاء على هذا الشعب راجيا المستقبل ان يوفق ابنائى علاء و جمال الى استكمال ما قد بدائت مستعنين فى ذلك بقايا الحزب الوطنى السرطانى فى تحقيقه متمنيا لهم التوفيق فى ارضاخ هذا الشعب و قهرهبس اللى يحكمنى عليكو تانى يا ولاد ال ....تيت قال اعتذر قال حمرا يا شعب مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق