حتى لا ينسى التاريخ و يعود الشعب انتيخ
عسكر الدرك و ديوان البصاصين
اتزحلق الوالى فى قشره موز و وقع
قوم ايه الشعب هتف و قال العجل وقع هاتوا السكينه
اصل بعيد عنكوا الوالى كان رخم و طابق على نفس الشعب و بيقول عليهم ولاد كلب
و كان هو و مراته جلنار اللى مثواها يا رب النار
بيخططوا و فى شئون البلاد بيلخبطوا
حتى يصبح حبظلم اللى مفيش منه اظلم
واللى من ابعد ابوه يقطعه و يقطع ابوه
كانوا مونسين مع شهبندار التجار اللى كان فى الاصل طبال
وكان رئيس الديوان المدعو زكريا الجبان
على كل ده شاهد عيان
و اتفق الوزير نظيف ان الشعب لازم ينام خفيف
فلجأ الى المحتسب الوالى اللى اسمه بطرس غالى
يفرض ضرائب على العباد علشان يسلك فلوس البلاد
و لما كان الشعب كتير قالوا لوالى ده دورك يا وزير
تخف من الشعب شويه و قول انها نهضه زراعيه
اديهم موبيدات و متسألش مين اللى مات
اما الوزير الفقى اللى مكنش لربنا يتقى
وقف و قال لناس ان مفيش ثوره من الاساس
و صور نهر النيل و قال ان كل شئ جميل
قال يضحك على الثوار كان فاكر الشعب حمار
و كان معين المنياوى اللى كان شريكه فى البلاوى
علشان يهيصو للمصون حبظلم ابن الوالى المجنون
طلع و قال سرور انا خايف على الغندور لالشعب عليه يثور
و علشان نقضى على الثوار يبقى الدرك يمسكها حمار
قعد الوالى محتار مين حمار يقدر يقضى على الثوار ؟
قالو له مفيش غير حبيب اصله ملوش حبيب
ندل و واطى و جبان اصله ملوش امان
قال الوالى و ماله مهو ده المطلوب حاله
جابو حبيب للوالى و قال له انتا و الدرك تسهرو على حالى
طلع و قال الشريف اللى عمره ما كان شريف
ان العمه لازم تكون بلمقاس على المصون
قوم قعد يقلوظ فى الشعب الى هما فى نظره ولاد كلب
علشان وقت التنصيب الكل يبقى حبيب
و امر الوالى حبيب انه للبصاصين يجيب
يمشو فى اثر الناس و يخلو العاقل نسناس
علشان حبظلم ينبسط و اصله عيل تبت
و ام حبظلم جلنار متوديش الولى النار
و امر حبيب البصاصين يكونو على الناس ملعين
و اللى يقول تؤ يبقى على الاخره يزق
واللى يوقل نو يبقى للسجن يجو
والى يقول لا يبقى ياخد على قفاه
والى يقول لع يبقى لاهله ودع
و التونسى قال لجاهين الشعب ناس نايمين
رد جاهين و قال مستحيل دوام الحال
و ديه بقى يا شطار حكايه مصر ارض الاحرار
لحد قبل الثوره بيوم الكل كان غرقان فى النوم
الشعب صحى من النوم
حد يقوم يعمله حاجه يفطر بيها و مج نسكافيه علشان الشعب لسا مصحصحش و بيخبط
وكل ده ليه:
حتى لا ينسى التاريخ و يعود الشعب انتيخ
وعجبى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق