24‏/07‏/2011

اتخذنا طريقا الى الكفر

اتخذنا طريقا الى الكفر
لا يلدغ المؤمن من جحرا مرتين
 اذا نحن لسنا بمؤمنين

و قبل ان نكفر بكم و بطاغوت احكامكم و نسقط مره اخرى دستوركم الذى تدعون
ايعقل ان نقع فى نفس الخطأ مرتين ؟
رئيس يعدل الدستور لكى يناسبه ثم نسقط الدستور و نخلع الرئيس و نقوم بثوره يموت فيه منا المئات بعد ان مات منا الالاف طوال فتره حكم الرئيس المخلوع لنقوم بعد ذلك و بمنتهى العبقريه بأجتلاب رئيس اخر ليضع لنفسه دستور جديد يخوله قوه الاله على الارض
ايعقل ان تكون اول انجازات الثوره هى الانعام على مبارك بلقب المخلوع ثم يأتى فرد ليقرر حرمان الشعب من اهم انجازات ثورته ؟
اهاكذا الديمقراطيه التى تدعون
دكتور شرف انتبه قبل ان يكفر بك الفقراء و قبل ان يكفر بك ابناء هذا الوطن فأنك لم تعد تمثل احلامهم لم تعد تمثل طوق النجاه
لا اشكك بك ولكن انتبه لمن حولك لا يمكنك ان تسجن او تحاسب من يطرق بابك لرفع ظلم عنه
ولا تنسى انك تتنفس من احلام البسطاء
ايعقل ان يكون القضاء بهذا السوء ؟
١٠٠ يوم على بدايه محاكمات الفاسدين و القتله و الحصيله خمس احكام لاربع وزراء سابقين احدهم هارب و اعدام امين شرطه واحد و اكثر من ٦٠٠ يوم حبس على زمه التحقيق
هل هذه المحاكمات تتم على كوكب زحل ؟
اتضح بعد الثوره ان الشعب المصرى يعانى من عقده الاضطهاد
لدينا مفهوم موروث ان الممنوع مرغوب
العلامانيه ممنوعه يبقى الشعب كله يتعاطف معاها
الاخوان ممنوعين يبقى الشعب كله يتعاطف معاهم
الجماعات الاسلاميه ممنوعه يبقى الشعب كله يتعاطف معاهم
قد يختلف معى الكثيرين ولكن الحقيقه المؤكده هى تعاطف الشعب المصرى مع الممنوع
البرادعى الاسم المحظور
لا اشكك تماما فى هذا الرجل و ذاك ولكنى اتعرض له كمثال : بعد ان اصبح هذا الرجل هو من (( المغضوب عليهم او الضالين )) بالنسبه لباقى افراد النظام السابق و بعض افراد النظام المؤقت الحالى اصبح هذا هو سر اجتذابه للناس كل يوم
من تعليقات البسطاء :
البرادعى منع من التلفزيون اكيد علشان بيقول حاجه هما خايفين منها
البرادعى رعبهم يبقى اكيد الراجل ده صح
البرادعى اكيد بيتشتم علشان كويس مهو هما بتوع الحكومه كده ما بيحبوش اى حد كويس
اغلب الظن ان المفروض ان يرد الدكتور البرادعى على حملات التشويه (( شكرا ايها الاغبياء ما زادنى غبائكم الا قوه ))
انتبهو ايها الساده فقد نسلك طريق الكفر بكم سريعا
و نسقطكم كما سقطت الاصنام
 انتبهوا فاننا لن نعبدكم ابدا فأينا فأرهبون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق